أبرمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مذكرة تفاهم لتعزيز الاستدامة وحياد الكربون، والتي تدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في اليوم الأول من قمة الاستدامة 2018.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم، كلاً من الدكتور يوسف الحر، رئيس المنظمة الخليجية، وعبد المجيد حداد، نائب مدير مكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، حيث تهدف مذكرة التفاهم الى تعاون طويل الأمد في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التعليم والبحوث والتوعية للنهوض بخطة التنمية للمباني المستدامة والنهوض بتكنولوجيات التبريد وتكييف الهواء في الأجواء ذات المناخ الحار.
كما تهدف مذكرة التفاهم الى تطوير برامج الأبحاث حول الطاقة والبيئة والاستدامة في المنطقة من أجل تحقيق انبعاثات منخفضة للكربون، كما تركز مذكرة التفاهم بشكل خاص على تطوير وتعزيز مبادرات متخصصة لمعالجة الاستدامة في القطاع الرياضي.
وقال الدكتور يوسف الحر، رئيس المنظمة الخليجية: "إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة يعكس التزامنا بتعزيز الاستدامة على المستوى العالمي، وتقاسم المعرفة بشأن أفضل الممارسات والدروس المستفادة المتعلقة بقوانين ومدونات المباني او المرافق المستدامة، وتعزيز المبادرات الرامية إلى دعم الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة".
وتعليقًا على توقيع مذكرة التفاهم، قال حداد أن "شراكة برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع "جورد" يرسخ مكانتها كقائدة فاعلة للاستدامة في المنطقة، باعتبارها لاعباً رئيسياً في مجتمع الاستدامة الدولي".